• مسلمة-بن-عبدالملك
  • نزار -محروس
  • محمد-مهدي-الجواهري
  • مكرم-محمد-أحمد
  • باتريك-ماهومس
  • الإمبراطورة-أوجيني
  • آنا-مونتس
  • توفيق-الحكيم
  • محمد-صالح-البهبهاني
  • ميلتون- فريدمان
  • د. مجدي يعقوب


حقائق سريعة

  • لقب حذيفة بن اليمان بحافظ أسرار الرسول، حيث ائتمنه على أسماء المنافقين والمشركين المحيطين بهم، دون أن يكشفه لأحد، فكان الخليفة عمر بن الخطاب إذا أقام صلاة على أحد الأموات يحرص على أن يكون حذيفة بن اليمان موجوداً، ولذلك لمعرفة إذا كان الميت من المنافقين، فلا يصلون عليه.
  • ندبه رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الأحزاب ليجس له خبر العدو ، وعلى يده فتح الدينور عنوة.
  • لما ولاه عمر المدائن، خرج أهلها لاستقباله فتفاجأو برجل يركب حماره و على ظهره أكاف قديم، و قد أمسك بيديه رغيفاً و ملحاً و هو يأكل و يمضغ، فصدم الناس عندما علموا أن هذا هو الوالي الجديد.
  • تميز بالذَّكاء النادر، وسُرعة البديهة؛ الأمر الذي يجعلهُ يُعالج الأزمات والمواقف بِكل يسر وسهولة.

معلومات نادرة

  • في فضله قول رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
    “إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ قَبْلِي نَبِيٌّ إِلَّا قَدْ أُعْطِيَ سَبْعَةَ رُفَقَاءَ نُجَبَاءَ وُزَرَاءَ، وَإِنِّي أُعْطِيتُ أَرْبَعَةَ عَشَرَ: حَمْزَةُ، وَجَعْفَرٌ، وَعَلِيٌّ، وَحَسَنٌ، وَحُسَيْنٌ، وَأَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ، وَالْمِقْدَادُ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ، وَأَبُو ذَرٍّ، وَحُذَيْفَةُ، وَسَلْمَانُ، وَعَمَّارٌ، وَبِلَالٌ “.

 

حذيفة بن اليمان.. كاتم أسرار رسول الله (ص)

ت 36ه‍/ عربي

آخى النبي بينه وبين الصحابي الجليل عمار بن ياسر، ولما قتل المسلمون أباه خطأً سامح من قتل وتصدق بديته وروى عن النبي الكثير من الأحاديث وروى عنه كثيرون

الولادة والنشأة:

ولد حذيفة بن اليمان (حذيفة بن حِسْل – ويقال حُسيل – بن جابر بن عمرو بن ربيعة بن جروة بن الحارث بن مازن بن قطيعة، العبسي القطيعي) في مكة المكرمة في القرن السادس الميلادي، والده هو الصحابي اليمان حسل بن جابر ، وأمه امرأة من الأنصار من الأوس من بني عبد الأشهل واسمها الرباب بنت كعب بن عبد الأشهل، له ثلاث أخوات، وثلاثة إخوة.

وقد اضطر والده اليمان للإنتقال من مكة المكرمة، للعيش في المدينة المنورة وذلك لثأر قديم كان عليه.

الأعمال :

أسلم حذيفة بن اليمان قبل أن يشاهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولما هاجر إلى النبي صلى الله عليه وسلم فخيره بين الهجرة والنصرةَ فاختار النصرة وآخى النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين عمار بن ياسر.

روى حذيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم الكثير، وعن الخليفة عمر بن الخطاب، كم  روى عنه جابر وجندب وعبد الله بن يزيد وأبو الطفيل، وغيرهم من الصحابة، ومن التابعين روى عنه كثر منهم ابنه بلال وربعي بن خراش وزيد بن وهب وزر بن حبيش وأبو وائل وغيرهم .

لم يشهد حُذيفة غزوة بدر لأن كفار قريش اعترضوا طريقهم لمنعهم من الذَهاب ونصرة النبي(ص)، فأخبروهم أنهم يُريدون المدينة لا محمد، فأخذوا منهم العهد والميثاق بالذَّهاب إلى المدينة وعدم قتالهم، ولما أخبروا النبيَّ (ص)، بما حصل معهم، أوصاهم بالتزام الوفاء بالعهد والميثاق الذي قطعوه معهم.

مواقف للصحابي الجليل حذيفة:

وبعدها شارك حذيفة في غزوة أُحد، وفيها قُتل والده عن طريق الخطأ على يد بعض الصحابة الذين ظنوا أنه من المشركين بعد اشتباههم بلباسه، فلمَّا رأى والده قال: أي عباد الله أبي أبي، فلما رأى حسرة الصحابة على مقتل والده قال غفر الله لمن قتله، ولما علم النبي صلى الله عليه وسلم بما حصل أمر بدية لـ اليمان فتصدَّق حذيفة بديَّته على المُسلمين، ممَّا يدُلُّ على صبره على البلاء والمِحن، واتّزانه وقُدرته على تحمُّل الآلام.

في غزوة الخندق كان له موقف مشهود، حيث قال حذيفة: صلى بنا الرسول ثم التفت إلينا فقال: « من رجل يقوم فينظر ما فعل القوم؟، ثم يرجع، أسأل الله أن يكون رفيقي في الجنة » فما قام رجل من شدة الخوف وشدة الجوع وشدة البرد، فلما لم يقم أحد، دعاني، فلم يكن لي بد من القيام، فقال: « ياحذيفة! اذهب فادخل في القوم فانظر ماذا يفعلون، ولا تحدثن شيئا حتى تأتينا ».

ومما يُحسب للحذيفة ابن اليمان دون غيره أن النبيُّ (ص) خصَّهُ دون غيره من الصَّحابة بإطلاعه على سرِّه، نظراً لما يتمتَّع به من خصالٍ نادرةٍ وأخلاقٍ عاليةٍ، ولتميُّزه بكتمانه الشَّديد للسر، وعدم ارتباكه عند الشَّدائد، فأخبره النبيّ بأسماء المُنافقين وأسماء آبائهم.

كما بلغ حُذيفة بن اليمان مكانةً عاليةً، حيثُ كان كاتباً للنبيِّ (ص)، ويشهد على مُراسلاته وكُتبه التي يُرسلها للقبائل والحُكَّام.

وفي عهد عمر بن الخطاب أصبح حُذيفة بن اليمان والياً على المدائن.

كما شهد حذيفة بن اليمان الحرب بنهاوند، فعندما قتل النعمان بن مقرن أمير ذلك الجيش أخذ الراية، وكان فتح همذان، والري ، والدينور على يده، وشهد أيضاً فتح الجزيرة .

الحياة الشخصية:

تزوج حذيفة بن اليمان ورزق بـ خمسةٌ من الأبناء، وهُم: أبو عُبيدة، وسماك، وسعد، وبلال، وأُمُ سلمة.

الوفاة :

في سنة 36 ه‍ توفّي حذيفة بن اليمان بعد مقتل الخليفة الراشدي عثمان بن عفان، فلما دخل عليه أصحابه رأوه يبكي، فسألوه مايبكيك، فقال: ما أبكي أسفاً على الدنيا، بل الموت أحب إليّ، ولكنّي لا أدري على ما أقدم على رضىً أم على سخطٍ.

وعند وفاته دخل عليه بعض أصحابه، فسألهم: (أجئتم معكم بأكفان ؟) قالوا: (نعم) قال: (أرونيها) فوجدها جديدة فارهة، فابتسم وقال لهم: (ما هذا لي بكفن، إنما يكفيني لفافتان بيضاوان ليس معهما قميص، فإني لن أترك في القبر إلا قليلاً، حتى أبدل خيراً منهما، أو شراً منهما) ثم تمتم بكلمات: (مرحباً بالموت، حبيب جاء على شوق، لا أفلح من ندم).

الأقوال:

يقول حذيفة بن اليمان:

  • “يأتي على القلب ساعة يمتلئ بالإيمان، حتى لا يكون للنفاق فيه مغرز إبرة. ويأتي عليه ساعة يمتلئ بالنفاق، حتى لا يكون للإيمان فيه مغرز إبرة”.
  • “معروفكم اليوم منكر زمانٍ قد مضـى، وإنَّ منكركم اليوم معروف زمانٍ قد أتي، وإنَّكم لا تزالون بخيرٍ ما عرفتم الحقَّ، وكان العالم فيكم غير مستخفٍّ به”.
  • “إن أخوف ما أخاف على هذه الأمة أن يؤثروا ما يرون على ما يعلمون، وأن يضلوا وهم لا يشعرون”.

المصادر:

  • https://mawdoo3.com
  • https://islamqa-info.cdn.
  • https://www.arrabita.ma
  • https://ar.wikipedia.org/
علماء الأديان

حذيفة بن اليمان.. كاتم أسرار رسول الله (ص)



حقائق سريعة

  • لقب حذيفة بن اليمان بحافظ أسرار الرسول، حيث ائتمنه على أسماء المنافقين والمشركين المحيطين بهم، دون أن يكشفه لأحد، فكان الخليفة عمر بن الخطاب إذا أقام صلاة على أحد الأموات يحرص على أن يكون حذيفة بن اليمان موجوداً، ولذلك لمعرفة إذا كان الميت من المنافقين، فلا يصلون عليه.
  • ندبه رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الأحزاب ليجس له خبر العدو ، وعلى يده فتح الدينور عنوة.
  • لما ولاه عمر المدائن، خرج أهلها لاستقباله فتفاجأو برجل يركب حماره و على ظهره أكاف قديم، و قد أمسك بيديه رغيفاً و ملحاً و هو يأكل و يمضغ، فصدم الناس عندما علموا أن هذا هو الوالي الجديد.
  • تميز بالذَّكاء النادر، وسُرعة البديهة؛ الأمر الذي يجعلهُ يُعالج الأزمات والمواقف بِكل يسر وسهولة.

معلومات نادرة

  • في فضله قول رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
    “إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ قَبْلِي نَبِيٌّ إِلَّا قَدْ أُعْطِيَ سَبْعَةَ رُفَقَاءَ نُجَبَاءَ وُزَرَاءَ، وَإِنِّي أُعْطِيتُ أَرْبَعَةَ عَشَرَ: حَمْزَةُ، وَجَعْفَرٌ، وَعَلِيٌّ، وَحَسَنٌ، وَحُسَيْنٌ، وَأَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ، وَالْمِقْدَادُ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ، وَأَبُو ذَرٍّ، وَحُذَيْفَةُ، وَسَلْمَانُ، وَعَمَّارٌ، وَبِلَالٌ “.

 


اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى