• كريستيانو-رونالدو
  • الوليد-بن-طلال
  • البخاري
  • الأميرة عبير بنت عبد الله
  • حسام-حسن
  • فلاديمير-بارتول
  • محمد-عابد-الجابري
  • لوشيوس-أبوليوس
  • الكسندر-ستوليتوف
  • محمد-رشيد-رضا
  • إليف-شفق


حقائق سريعة

  • جمعت خلال مسيرتها في عالم السينما حوالي 200 مليون دولار.
  • مع جمالها الفاتن كانت مونرو مثقفة جداً، ففي الأدب كانت تفضل فيودور دوستويفيسكي، وجورج برنارد شو، وجيروم سالينغر، وإرنست هيمنغواي، وليو تولستوي ومارك توين وغيرهم، أما في الموسيقى فقد أحبت بيتهوفن وموزارت ولويس أرمسترونغ.
  • ولم تمتلك مونرو منزلًا إلا قبل عامٍ من وفاتها، وقد كان لديها بعض الممتلكات الغريبة، إحداها صورة موقعة من ألبرت أينشتاين كتب عليها (إلى مارلين مع احترامي وحبي وشكري).
  • لهفتها الشديدة جعلت وضعها الفيزيولوجي سيئًا، وقد كان ذلك السبب الرئيسي في خمولها المشهور أثناء التصوير، وهو ما كان يغيظ الممثلين الآخرين وفريق العمل على حدٍّ سواء.

مارلين مونرو.. من حياة تعيسة في ميتم إلى أحد أهم نجمات الإغراء في القرن العشرين

1926- 1962/ أمريكية

صورة واحدة غير حياتها إلى الأبد ونقلتها من معمل الذخائر إلى شاشة هوليوود

الولادة والنشأة:

ولدت مارلين مونرو- واسمها الحقيقي (نورما جين موتنسون) في 1 يونيو عام 1926 في لوس أنجلوس في كاليفورنيا.

كانت طفولتها قاسية ومريرة إذ نشأت في دار الأيتام، ولأنها لا تعرف والدها فقد حملت أسم والدتها ليصبح أسمها نورما جين بيكر.

كانت والدتها غلاديس تعاني من اضطرابات نفسية، ففي مرحلة مبكرة من حياة مارلين لم تنسها قط عندما حاولت والدتها خنقها بواسطة الوسادة وهي في سريرها، ليتم وضعها في مصحّ الأمراض العقلية بعد أن ساءت حالتها.

– قضت مارلين مونرو الشابة معظم حياتها في رعاية أقاربها بالإضافة إلى حياتها في الميتم.

– في عام 1937 قامت صديقة العائلة غريس Grace وزوجها دوك غودارد Doc Goddard برعاية مونرو لعدّة سنوات، كما كان السيد غودارد يدفع أسبوعيًا ما يقارب 25 دولاراً لضمان استمرار العناية بوالدة مونرو.

–  كان الزوجان غودارد متدينين ومتشددين حيال كثيرٍ من الأمور لذا كان هنالك العديد من النشاطات المحظورة بالنسبة لمونرو بما فيها الذهاب إلى السينما.

– في عام 1942 عادت مارلين إلى دار الأيتام من بعد انتقال عمل السيد غودارد إلى الساحل الغربي، لم يتمكن الزوجان من اصطحاب مونرو معهما، وقد تعرضت هناك إلى عدة حالات تحرش جنسي، فلم تجد سوى الزواج سبيلًا للتخلص من حياتها هناك.

الدراسة:

تلقت مارلين مونرو دروسها الأولى في الميتم, ثم درست الابتدائية والإعدادية بعد تبنيها من عائلة غودارد.

وبعد عودتها إلى الميتم والمشاكل التي تعرضت لها، وفي 19 يونيو عام 1942  تزوجت مارلين من صديقها جيمي دورتي Jimmy Dougherty وكان عمرها 16 سنة.

وتركت المدرسة الثانوية، لتتفرغ للتمثيل.

إلا أنها عام 1951 عادت للتعلم ودرست الأدب والفنون في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس.

الأعمال:

– عملت مارلين في معمل للذخائر الحربية في فان نويس- كاليفورنيا يعد أن انتقل زوجها إلى جنوب المحيط الهادي، إلى أن اكتشفها هناك المصور الفوتوغرافي ديفيد كونوفر.

– في خريف عام 1944 التقطت صورة لمارلين مونرو أو (نورما جين) في إطار حملة الجيش الأمريكي دور النساء في الحرب وقد كانت الصورة رائعة واحترافية، وخلال فترة عدة شهور احتلت مارلين غلاف ثلاثين مجلة إغرائية وأصبحت تعرف باسم (Mmmmm girl).

– تركت عملها في معمل الذخائر لتركز على عرض الأزياء خاصة مع وكالة الكتاب الأزرق لعرض الأزياء (Blue Book Modeling).

– في ديسمبر عام 1945 أجرت أول اختبار تمثيل للوكالة بهدف الدعاية لملابس سباحة.

– في فبراير عام 1946 صبغت شعرها بالأشقر من أجل حملة لنوع من أنواع الشامبو، وفي نفس العام عاد زوجها جيمي وتطلقت منه في 2 أكتوبر 1946.

ولكنها كانت قد أصبحت عارضة أزياء ناجحة وغيّرت اسمها إلى مارلين مونرو كخطوات تمهيدية لامتهان التمثيل الذي لطالما حلمت به.

– بدأت مارلين مونرو بالتركيز على حلمها ومهنتها الجديدة في السينما فقد استمرت بصبغ شعرها باللون الأشقر وبدأت في أخذ دورات في المسرح.

– في 26 يوليو عام 1946 وقعت عقدها الأول مع شركة فوكس لمدة 6 شهور واتفقت مع الاستوديو على تغيير اسمها لمارلين مونرو.

– عام 1947 كان ظهورها الأول على الشاشة في الفيلمين (شجار على شقراء) و(أعوام خطرة).

– عام 1948 كتب عنها المقالة الأولى في مجلة فوتوبلاي (Photoplay Magazine) بعنوان ” كيف تولد النجمة “.

–  وفي عام 1950 بدأت مونرو مهنتها كممثلة من خلال دورها الصغير في الفيلم الدرامي (The Asphalt Jungle)  الذي لفت الأنظار إليها، وفي العام نفسه أذهلت الجماهير والنقاد على حد سواء من خلال دوركلوديا كاسويل في فيلم (All About Eve).

– عام 1953 كان أول دور بطولة لها في فيلم Niagara، حيث لعبت دور الشابة المتزوجة التي تخرج خلف زوجها لتقتله بمساعدة عشيقها.

– وأيضاً في عام 1953 أظهر عنصر الإغراء كأحد مزايا مارلين مورو في الفيلم الكوميدي الموسيقي Gentlemen Prefer Blonds إذ لاقى الفيلم نجاحاً كبيراً ولتبدأ مونرو تحقيق نجاحاتها المتتالية.

– سطع نجم مونرو ولاقت النجاح تلو الآخر في سلسلة من الأفلام الكوميدية مثل:

فيلم (How To Marry a Millionaire) وفيلم (There’s No Business like Show business) في عام 1954، وفيلم (The Seven Year Itch) عام 1955.

– مع حلول عام 1956 قدمت فيلمها الدرامي (Bus Stop)، بعد انتقلاها إلى نيويورك لدراسة التمثيل مع “لي ستراسبيرغ”  وهو ممثلٌ في الاستوديوهات، وقد حظي أداؤها في هذا الفيلم بنجاحٍ كبير، ونالت ثناءً عنه.

– عام 1957 أدت مونرو دور البطولة في فيلم  The Prince and the Showgirl، وقد اختلفت وجهات النظر بشأن الفيلم بسبب غرابة أطوار مونرو في بعض الأحيان، وعدم حضورها إلى موقع التصوير، مما جعل العلاقة مع فريق العمل والممثلين متوترة بعض الشي، إلا أن الفيلم قد تصدر شباك التذاكر في بريطانيا ونال شعبية مطلقة في الولايات المتحدة.

– وعام 1959 قدمت مونرو فيلمها الكوميدي (Some Like It Hot  ) وهو النمط المألوف لها، وحصلت فيه مونرو على جائزة الغولدن غلوب كأفضل ممثلة كوميدية.

– عام 1960 في الفترة التي بدأت حياتها الرائعة والمميزة بالتدهور، لعبت البطولة في فيلم Let’s Make Love وفي عام 1961 قامت بدور البطولة في فيلم المغامرة والدراما (The Misfist)، وقد كان هذا الفيلم آخر أعمالها الكاملة وقد واجه هذان الفيلمين خيبة أمل كبيرة في شباك التذاكر.

– في عام 1962 غابت مونرو عن فيلم (Something’s Got to Give )، ووفقًا لصحيفة نيويورك تايمز فإن مونرو عزت غيابها إلى المرض، لكن البطل الآخر في الفيلم دين مارتن رفض أن يمثل الفيلم من دونها لذا أعلن الاستوديو تعليق الفيلم.

– كما لعبت دوراً في مسرحية آنا كريستي المقتبسة عن رواية (ليوجين أو نيل) دون أن تنسى النص أثناء التمثيل وقد لاقت المسرحة وأداء مونرو نجاحاً كبيراً.

الحياة الشخصية:

– كانت حياة مارلين مونرو الشخصية سلسلة من العلاقات الزوجية وعلاقات الحب الفاشلة بدءاً من زواجها من جيمي دورتي وطلاقها منه عام 1946.

– عام 1954 تزوجت من أسطورة البيسبول جوي دي ماجيو واستمر الزواج لتسعة شهور فقط.

– عام 1956 تزوجت من الكاتب المسرحي آرثر ميلّر واستمر الزواج حتى عام 1961.

وقد حلمت مارلين كثيرًا بأن تصبح أمًا حين تزوجت آرثر ميلر، ولكن محاولاتها كانت تنتهي بالحمل خارج الرحم والإجهاض مما جعلها تعاني من اضطرابات نفسية صعبة في كل مرة.

– اشتهرت بعلاقاتها الرومانسية مع مارلون براندو، وفرانك سيناترا، وإيف مونتاند والمخرج إيليا كازان.

وقد عانت مارلين مونرو خلال حياتها من عدد من الأمراض النفسية مثل اضطراب ثنائي القطب، والاكتئاب.

عانت مونرو من التلعثم عندما كانت صغيرة والتي اختفت الحالة مع التقدم في العمر، إلا أن هذه الحالة كانت تعود في بعض المواقف التي تثير التوتر، حيث واجهت صعوبة كبيرة أثناء أدائها لمشاهدها، ويُذكر أنه في أحد الأفلام نطق جملة واحدة أجبرها على تكرارها 60 مرة متتالية.

وقد انتشرت شائعات كثيرة عن علاقةٍ غرامية مزعومة تجمعها بالرئيس الأمريكي جون كيندي، حيث غنت في عيد ميلاده Happy Birthday, Mr. President.

الوفاة:

توفيت مارلين مونرو في منزلها الواقع في لوس أنجلوس في 5 أغسطس عام 1962 عن عمر ناهز 36 عاماً فقط.

وقد أثارت وفاتها العديد من الاحتمالات والظنون (انتحار- جرعة زائدة من المهدئات- اغتيال)، حتى جاء الإعلان الرسمي عن سبب الوفاة وهو جرعة زائدة من الدواء.

الجوائز والتكريمات:

حصلت مارلين مونرو على العديد من الجوائز منها:

  • جائزة هزيتا عام 1961.
  •  وجائزة غولدن غلوب لأفضل ممثلة – فيلم موسيقي أو كوميدي عن فيلم (Some Like It Hot  ) عام 1959.
  •  جائزة اللوحة الذهبية عن فيلم (( The Prince and the Showgirl عام 1958.
  •  نجمة على ممر الشهرة في هوليوود.

الأقوال:

من أقوال مارلين مونرو:

  •  “إذا كنت تريد أن تكون ذو وجهين على الأقل اجعل أحدهما جميلاً”.
  • “استمروا بالابتسام لأن الحياة جميلة وبها الكثير لإسعادك”.
  • ” البعد عن السيئين لا يعني كرهي لهم، لكن احتراماً لنفسي”.
  • “إن الهزيمة حالة مؤقتة أما الاستسلام فيجعلها حالة دائمة”.

قال عنها المخرج بيلي ويلدر

  • “ستكون الأعظم لو أنها تسير مثل الساعة”.
فنانونممثلون

مارلين مونرو.. من حياة تعيسة في ميتم إلى أحد أهم نجمات الإغراء في القرن العشرين



حقائق سريعة

  • جمعت خلال مسيرتها في عالم السينما حوالي 200 مليون دولار.
  • مع جمالها الفاتن كانت مونرو مثقفة جداً، ففي الأدب كانت تفضل فيودور دوستويفيسكي، وجورج برنارد شو، وجيروم سالينغر، وإرنست هيمنغواي، وليو تولستوي ومارك توين وغيرهم، أما في الموسيقى فقد أحبت بيتهوفن وموزارت ولويس أرمسترونغ.
  • ولم تمتلك مونرو منزلًا إلا قبل عامٍ من وفاتها، وقد كان لديها بعض الممتلكات الغريبة، إحداها صورة موقعة من ألبرت أينشتاين كتب عليها (إلى مارلين مع احترامي وحبي وشكري).
  • لهفتها الشديدة جعلت وضعها الفيزيولوجي سيئًا، وقد كان ذلك السبب الرئيسي في خمولها المشهور أثناء التصوير، وهو ما كان يغيظ الممثلين الآخرين وفريق العمل على حدٍّ سواء.


اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى