
حقائق سريعة
- عندما ظهرت نتائج الجامعة، حصل سارتر على المرتبة الأولى، ودي بوفوار على المرتبة الثانية.
- إلى جانب كتاب “الجنس الآخر”، الذي شكّل الموجة الثانية من النسوية في قرننا، تشمل كتبها الوجودية الكلاسيكية (جاءت لتبقى)، والتجريبية (دماء الآخرين)، واتهامًا للتمييز على أساس السن (البلوغ)، ودراسةً لهدف النخبة الفكرية (المندرين)، وسجلًا لأيام سارتر الأخيرة (وداعًا: وداعًا لسارتر).
- على الرغم من أن دي بوفوار دأبت على وصف نفسها بـ”تلميذة” سارتر، إلا أنه من الصعب تحديد من أثّر فيها أكثر على مدار نصف قرن من ارتباطهما.
- إن التأثير الوجودي لسارتر ودائرته (وبالتالي هيجل وهايدجر وكوجيف) واضح بشكل خاص في رواية “لقد جاءت لتبقى”، التي تبحث في الاختيار في عالم عبثي.
- جسّدت حياتها بروز أفكارٍ ثوريةٍ مُتمحورةٍ حول المرأة، وكفاحًا من أجل بناءٍ اجتماعيٍّ مُتحررٍ من الأفكار الأبوية. أرست خارطة طريقٍ سياسيةٍ لإعادةِ ابتكارِ المجتمعِ واستقطابِه. ولأنها كانت ذكيةً للغاية بالنسبةِ لعمرها.
معلومات نادرة
- أكملت سيمون تخرجها في سنٍّ صغيرةٍ جدًا، وهي السابعة عشرة، وحصلت على شهادتها العليا وهي في التاسعة عشرة من عمرها فقط. كانت أصغرَ من حصل على مجموعٍ في الفلسفة، وحصل على ثاني أعلى درجةٍ في هذا الاختبار.
- عندما كانت سيمون دي بوفوار صغيرة كانت تحلم أن تصبح راهبة لكنها في سن الرابعة عشر من عمرها خاضت أزمة إيمانية وظلت لا دينية طول حياتها.
سيمون دي بوفوار.. ” أم النسوية الحديثة”، مفكرةً وكاتبةً وناشطةً سياسيةً، ومُنظّرةً اجتماعيةً
1908- 1986/ فرسيّة
شكّلت أعمالها، التي غالبًا ما كانت سيرةً ذاتية، فلسفةً عمليةً ودقيقةً، ورسمت صورةً لأربعين عامًا من المشهد الفكري الفرنسي: كان الموضوع الرئيسي هو الاختيار الفردي والمسؤولية.
جدول المحتويات
الولادة والنشأة:
ولدت سيمون دي بوفوار في باريس في التاسع من كانون الثاني عام 1908. وهي تنحدر من عائلة برجوازية محافظة، وكان والدها سكرتيراً قانونياً، وكانت والدتها ابنة رجل ثري.
الدراسة:
درست سيمون دي بوفوار الرياضيات في معهد سانت ماري، ثم درست الفلسفة في جامعة السوربون وكانت تاسع امرأة تتخرج من جامعة السوربون.
وبعدها حصلت على شهادة الدراسات العليا في الأدب اللاتيني والفرنسي، كما حصلت على شهادات في الفلسفة العامة تاريخ الفلسفة المنطق واليونانية عام 1927 .كما حصلت على شهادات في علم النفس وعلم الأخلاق والاجتماع عام 1928
الأعمال:
بعد تخرج سيمون دي بوفوار من الجامعة عملت سيمون كمدرسة حيث قامت بتدريس الفلسفة في عدة ثانويات في فرنسا لكن خلال الاحتلال النازي لفرنسا طردت من عملها كمدرسة
اتجهت سيمون لكتابة القصص والروايات والكتب حيث أنها كانت مفكرة في سن صغيرة بفضل تشجيع والدها الذي كان يتباها بها ويقول عنها سيمون تفكر كرجل
خلال عامها الدراسي الاخير في جامعة السوربون التقت دي بوفوار بالفيلسوف الفرنسي جان بول سارتر وكان لعلاقتها اثر كبير في تشكيل حياتهما العاطفية والفكرية.
كتبت سيمون دي بوفوار العديد من الروايات التي حققت شهرة واسعة على مستوى العالم من رواياتها:
الدعوة :
وهي أول رواية كتبتها سيمون ونشرتها عام 1943 هذه الرواية هي عبارة عن سيرة ذاتية لسيمون دي بوفوار تحدثت فيها عن فترة معينة من حياتها ، حيث كتبت فيها عن غضبها وإنزعاجها من إحدى الطالبات في المرحلة الثانوية التي كادت أن تدمر علاقتها مع الفيلسوف الفرنسي جان بول سارتر عام 1935 أسلوب دي بوفوار في هذه الرواية كان رائعا و أنيقا وساخرا في نفس الوقت وأظهرت فيها موهبتها الأدبية الرائعة.
رواية المثقفون:
وقد حصلت بفضلها على الجائزة الأدبية الأعلى في فرنسا جائزة “غونكور”. وتعد هذه الرواية وثيقة تاريخية مهمة لفرنسا في فترة ما بعد الحرب حيث طغت على البلاد في تلك الفترة الصراعات بين الأحزاب ، والفكر الشيوعي، وأيضاً مشاكل المثقفين والفنانين خلال هذه الفترة.
وتعد رواية المثقفون من أعمق الروايات عن الفكر الوجودي للإنسان، وتعتبر محرك لأحد أكثر المراحل أهمية في القرن الماضي، أيضا هذه الرواية تشجع على تجاوز جميع الأفكار العميقة المتعلقة بالأديبة التي ألفتها
الجنس الآخر:
في عام 1949 نشرت سيمون كتاب الجنس الأخر يتحدث الكتاب عن موضوعين مهمين من خلال أربعة أجزاء
_ الحال الذي وصلت له المرأة
_الأسباب التي منعت النساء من الاتحاد معا لمواجهة الواقع الذكوري الذي فرض عليهم
في هذا الكتاب ناقشت سيمون كيف حاولت المرأة جاهدة لإثبات حقوقها وتقوية دعائم استقلالها عن الرجل إلا أنها لم تستطع الحصول على جميع حقوقها كإنسانة مستقلة إلا بعد معاناة طويلة وشديدة
سوء تفاهم في موسكو:
تحدثت في هذه الرواية عن مشكلة الزواج والهوية مع التقدم بالسن حيث تدور القصة حول زوجين ذهبا في رحلة من باريس إلى موسكو بهدف زيارة الأب ابنته التي كانت تعيش في موسكو
إضافة إلى عدد كبير من الكتب والروايات منها:
- المقبل من العمر وهي رواية نشرت عام 1960
- واقع الفكر اليميني الذي نشر عام 1963
- أنا وسارتر والحياة نشرت عام 1964
- المرأة المدمرة نشرت عام 1968
- المرأه بين الحب والزواج
- نموذج المرأة الحديثة
- مقال : خلق الغموضة
عند تتبع بدايات فلسفة دي بوفوار الوجودية نلاحظ أنها تأثرت ببعض الفلاسفة، اولهم الفيلسوف الألماني هيجل، وتحديدًا كتابه “فنومينولوجيا الروح”.
إضافة إلى القصص والروايات دونت سيمون مذكراتها حول رحلاتها إلى الولايات المتحدة والصين. كما نشرت العديد من القصص القصيرة من بينها ” المرأة المجربة”، حيث تحدثت في هذه القصة ت عن التقدم بالعمر كما هي حال بعض أعمالها الأخيرة
وفي عام 1980 نشرت كتابها ‘حين تأتي الأشياء الروحية أولاً ‘ وهو عبارة عن مجموعة من القصص القصيره تدور حول أهمية المرأة في مرحلة مبكرة من عمرها هذه القصص كتبتها سيمون قبل أن تكتب رواية المدعوة لكنها في ذلك الوقت لم تكن تظن أن تلك القصص ليست بأهمية كبيرة ولاتستحق النشر ليتم نشرها بعد أربعين عاماً على كتابتها
قامت بوفوار بالتعاون مع سارتر إضافة إلى موريس ميرلوبونتي وآخرين بتحرير صحيفة ” لي تان مودرنس”، وهي صحيفة سياسية كانت دي بوفوار من خلالها ترقى أعمالها وتكتشف أفكارها الفلسفية أولاً بأول ثم بعد ذلك تقوم بتحويلها إلى مقالات وكتب لاحقا وبقيت بوفوار تعمل محررة في الصحيفة حتى وفاتها.
الحياة الشخصية:
صرحت سيمون ذات مرة أنها كانت ترغب بالزواج من ابن عمها، ولكن ذلك لم يحدث.
وقد كانت على علاقة مع زميلتها في الدراسة الفيلسوف الفرنسي جان بول سارتر الذي تقدم لخطبتها لكنها رفضت طلبه وبقيت دون زواج طيلة حياتها.

الوفاة:
توفيت سيمون دي بوفوار في باريس في الرابع عشر من أبريل عام 1986 نتيجة التهاب رئوي. وكان عمرها عند وفاتها 78 عاما ودفنت في باريس إلى جانب جان بول سارتر في مدفن مونبارناس.
الجوائز والتكريمات:
- في عام 1975 حصلت على جائزة جونكور.
- وفي نفس العام حصلت على جائزة القدس لحرية الفرد في المجتمع.
- في عام 1978 حصلت على جائزة النمسا للأدب الأوروبي.
- كما سميت باسمها ” جائزة سيمون دي بوفوار”، وهي جائزة دولية لحقوق الإنسان من أجل حرية المرأة، تُمنح منذ عام 2008 للأفراد أو الجماعات التي تناضل من أجل المساواة بين الجنسين وتعارض انتهاكات حقوق الإنسان.
الأقوال:
- ” غير حياتك اليوم ولا تراهن على المستقبل أعمل الآن دون تأخير”.
- ” لا يمكننا أن نقارن بين الأنثى والذكر في النوع البشري إلا من الزاوية الإنسانية ولا يعرف الإنسان إلا بأنه كائن غير معطى وأنه يصنع نفسه بنفسه ويقرر ما هو عليه”.
- ” كل واحد منا مسؤول عن كل شيء وعن كل إنسان.”
- ” كانت مستعدة لإنكار وجود المكان والزمان بدلاً من الاعتراف بأن الحب قد لا يكون أبديًا.”
- ” أنا عاجز عن تصوّر اللانهاية، ومع ذلك لا أقبلها. أريد لهذه المغامرة، التي تُشكّل سياق حياتي، أن تستمرّ بلا نهاية.”
- ” أنا أذكى من أن يتولى أحدٌ أمري بالكامل، وأكثر تطلبًا، وأكثر حيلةً من أن يتولى أحدٌ أمري بالكامل. لا أحد يعرفني أو يحبني تمامًا. لا أملك إلا نفسي.”
المصادر:
- https://www.gabrielledubois.net/
- https://www.theguardian.com/
- https://www.artphotolimited.com/
- https://www.wisdomly.net/
- https://nesslabs.com/
حقائق سريعة
- عندما ظهرت نتائج الجامعة، حصل سارتر على المرتبة الأولى، ودي بوفوار على المرتبة الثانية.
- إلى جانب كتاب “الجنس الآخر”، الذي شكّل الموجة الثانية من النسوية في قرننا، تشمل كتبها الوجودية الكلاسيكية (جاءت لتبقى)، والتجريبية (دماء الآخرين)، واتهامًا للتمييز على أساس السن (البلوغ)، ودراسةً لهدف النخبة الفكرية (المندرين)، وسجلًا لأيام سارتر الأخيرة (وداعًا: وداعًا لسارتر).
- على الرغم من أن دي بوفوار دأبت على وصف نفسها بـ”تلميذة” سارتر، إلا أنه من الصعب تحديد من أثّر فيها أكثر على مدار نصف قرن من ارتباطهما.
- إن التأثير الوجودي لسارتر ودائرته (وبالتالي هيجل وهايدجر وكوجيف) واضح بشكل خاص في رواية “لقد جاءت لتبقى”، التي تبحث في الاختيار في عالم عبثي.
- جسّدت حياتها بروز أفكارٍ ثوريةٍ مُتمحورةٍ حول المرأة، وكفاحًا من أجل بناءٍ اجتماعيٍّ مُتحررٍ من الأفكار الأبوية. أرست خارطة طريقٍ سياسيةٍ لإعادةِ ابتكارِ المجتمعِ واستقطابِه. ولأنها كانت ذكيةً للغاية بالنسبةِ لعمرها.
معلومات نادرة
- أكملت سيمون تخرجها في سنٍّ صغيرةٍ جدًا، وهي السابعة عشرة، وحصلت على شهادتها العليا وهي في التاسعة عشرة من عمرها فقط. كانت أصغرَ من حصل على مجموعٍ في الفلسفة، وحصل على ثاني أعلى درجةٍ في هذا الاختبار.
- عندما كانت سيمون دي بوفوار صغيرة كانت تحلم أن تصبح راهبة لكنها في سن الرابعة عشر من عمرها خاضت أزمة إيمانية وظلت لا دينية طول حياتها.