• فاطمة- المرنيسي
  • سيرجي-براين
  • خوسيه-موخيكا
  • هارالد-بلوتوث
  • جورج-كلوني
  • إدريس -جمّاع
  • ناصر-السنباطي
  • عبد اللطيف-أبو هيف
  • ريتشارد-برانسون
  • فادي-عمروش
  • عبدالله_الرويشد


حقائق سريعة

  • قبل أن يدخل عالم السياسة، عمل شيراك في فترة شبابه ضابطا في الجيش الفرنسي بالجزائر في الفترة ما بين 1956-1957.
  • عرف جاك شيراك بقوة مواقفه السياسية، ناصر عدداً من القضايا العربية، ورفض مشروع الرئيس الأميركي جورج بوش الابن لغزو العراق، الأمر الذي جعله هدفا لحملات إعلامية قوية في وسائل الإعلام البريطانية والأميركية.
  • شهدت رئاسته اعترافه بمسؤولية الدولة الفرنسية بجرائم النازية وتوجيهه نداء في مواجهة تدهور البيئة في العالم.
  • يعد شيراك أول رئيس فرنسى يخضع للمحاكمة منذ الحرب العالمية الثانية حيث أدين عام 2011 بتبديد المال العام، وحكم عليه بالسجن عامين مع وقف التنفيذ.
  • كان الجنرال شارل ديجول زعيمه الروحي الذي ألهمه الدخول الحياة العامة.
  • كان شيراك مناهضاً للاتحاد الأوروبي، أصبح من أشد مؤيدي الوحدة الأوروبية.
  • أمر شيراك بإجراء تجارب نووية في المحيط الهادي، ثم أصبح نصيرا للبيئة.
  • خلال فترة رئاسة شيراك، حوكم عدد من مساعديه السياسيين بتهم فساد. ومن الجدير بالذكر أنه في عام ٢٠٠٤، أُدين رئيس وزرائه السابق آلان جوبيه باختلاس أموال عامة. وزُعم أن شيراك متورط أيضًا في صفقات سياسية فاسدة، لكنه ظل بمنأى عن الملاحقة القضائية حتى انتهاء ولايته كرئيس. في عام ٢٠٠٩، أمر قاضٍ بمحاكمة الرئيس السابق بتهم تعود إلى فترة عمله عمدة باريس؛ ووُجهت إلى شيراك وعدد من مساعديه تهم منح عقود لوظائف وهمية في حكومة المدينة لحلفائهم السياسيين.

معلومات نادرة

  • عُرف شيراك أيضًا بموقفه ضد حرب الولايات المتحدة على العراق، واعترافه بدور الحكومة الفرنسية المتعاونة في ترحيل اليهود.
  • قلص الفترة الرئاسة من 7 سنوات إلى 5 سنوات من خلال استفتاء في عام 2000.
  • في الانتخابات الرئاسية الفرنسية 2002، حصل شيراك على 82.2% من الأصوات في الجولة الثانية ضد مرشح اليمين المتطرف جان ماري لوبان.
  • انضم شيراك إلى اتحاد الرغبي لفريق بريف للشباب، ولعب أيضًا على المستوى الجامعي. لعب في الموقع رقم 8 والصف الثاني
  • لم يؤدِ رفضه دعم الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق إلا إلى تفاقم علاقته المتوترة أصلًا مع رئيس الوزراء البريطاني آنذاك توني بلير.

جاك شيراك.. الرئيس الفرنسي لفترتين متتاليتين وأحد عرابي العملة الأوروبية الموحدة

1932- 2019/ فرنسي

عرف شيراك بقوة مواقفه السياسية، ناصر القضايا العربية، ورفض مشروع الرئيس الأميركي جورج بوش الابن لغزو العراق، الأمر الذي جعله هدفاً لحملات إعلامية قوية في وسائل الإعلام البريطانية والأميركية.

الولادة والنشأة :

ولد جاك شيراك في 29 نوفمبر/تشرين الثاني عام 1932 في الحي الخامس بباريس، نشأ في أسرة ميسورة الحال.

كان والده أبيل فرانسوا ماري شيراك، مديراً لبنك وأصبح لاحقًا المدير الإداري لشركة داسو للطائرات. ووالدته هي السيدة ماري لويز فاليت ربة منزل.

كان جاك الولد الوحيد لوالديه، ماتت أخته الكبرى جاكلين في طفولتها قبل ولادته. وأجداده من جهة أبيه وأمه فلاحين في المنطقة الريفية الجنوبية الغربية من كوريز.

الدراسة :

حصل جاك شيراك على شهادة البكالوريا (الثانوية العامة) من ثانوية لويس الأكبر، أنتقل بعد ذلك للدراسة في المدرسة الوطنية للإدارة، وحصل على دبلوم من معهد الدراسات السياسية في باريس، و حصل على دبلوم آخر من “سامر سكول” بجامعة هارفرد الأمريكية.

الأعمال:

أثناء دراسة جاك شيراك في الولايات المتحدة، عمل شيراك في شركة أنهايزر بوش في سانت لويس بولاية ميزوري.

كما تدرّب شيراك كضابط احتياطي في سلاح الفرسان المدرع في سومور، وبعدها تطوع للقتال في حرب الجزائر، إذ أجرى اتصالاته الشخصية لِيُرْسِل على الرغم من تحفّظ رؤسائه الذين لم يرغبوا في جعله ضابطًا لأنهم اشتبهوا في أن لديه ميولًا شيوعية. وفي عام 1965، أصبح مدققًا في ديوان المحاسبة.

شيراك يدخل المعترك السياسي:

بدأ جاك شيراك حياته السياسية في عام  1962، فقد شغل  منصب رئيس الموظفين التابعين لرئيس الوزراء الفرنسي جورج بومبيدو. ونظراً لما أبداه من مهارة  في التعامل مع الأمور، فقد أصبح المفضل عند بومبيدو، فمنحه لقب “Le Bulldozer” أي الجرافة.

وفي عام 1967، صارع للحصول على مقعدٍ في الجمعية الوطنية عن الحزب الديغولي، ودعمه في ذلك رئيس الوزراء بومبيدو.

وحتى أواخر الستينيات كان جاك شيراك قد شغل عدة مناصب، فقد تولى منصب سكرتير وزير الاقتصاد من عام 1968 – 1971، وتم تعيينه أيضًا وزيرًا للعلاقات مع البرلمان الفرنسي من عام 1971 حتى 1972، وفي هذه المرحلة تولى بومبيدو منصب الرئيس الفرنسي.

ديستان وشيراك
ديستان وشيراك

عام 1972، شغل شيراك أولى مناصبه السياسية الكبيرة، وذلك عندما انتخب وزيراً للزراعة والتنمية الريفية، هذا المنصب منحه شهرةً كبيرة، وذلك بسبب ممارساته الناجحة. وكان من أهمها انتقاده للسياسات الزراعية التي تمارسها الدول المتعارضة مع الدولة الفرنسية.

وفي عام 1974، شغل جاك شيراك منصب وزير التجارة الداخلية. وفي نفس العام بدأ بإجراء التحضيرات للدخول في الانتخابات الرئاسية لعام 1976، إلا أن جهوده فشلت بسبب تزامنها مع الوفاة المفاجئة للرئيس بومبيدو في أبريل/ نيسان عام 1974.

تم انتخاب جيسكار ديستان (الذي لم يكن من الحزب الديغولي)، رئيسًا للجمهورية الفرنسية، وخلال هذه الفترة، شغل جاك شيراك منصب رئيس الوزراء، إلا أن شيراك قدم استقالته من منصبه في عام 1976 وذلك بسبب الخلافات الشخصية والعملية بين شيراك ورئيس الجمهورية في تلك المرحلة.

جاك شيراك رئيساً لفرنسا:

وبعدما استقال شيراك من منصب رئيس الوزراء، غير اسم الحزب الديغولي الديمقراطي الذي ينتمي إليه وأطلق عليه اسم Rally of the Republic (PRP) أي حزب التجمع من أجل الجمهورية. وعندما تولي شيراك زعامة هذا الحزب، شغل منصب عمدةً مدينة باريس عام 1977، وبقي في هذا المنصب حتى عام 1995.

وخلال توليه لمنصب عمدة باريس عمل شيراك على توسيع علاقاته السياسية بشكل كبير، فقام في عام 1981 بخوض تجربته الأولى في الانتخابات الرئاسية، حيث كان مرشحاً مقابل فرانسوا ميتران، انتهى السباق بفوز ميتران.

وفي عام 1986 ظهر شيراك كزعيمٍ للجناح الأيمن في الجمعية الوطنية الفرنسية، وتم تعيينه رئيسًا للحكومة الفرنسية. وفي عام 1988عاد ليخوض الانتخابات الرئاسية من جديد، ولكنه لم ينجح فيها أيضًا.

لم ييأس شيراك وخاض عام 1995 الانتخابات الرئاسية، وكان النجاح حليفه هذه المرة فأصبح رئيسًا للجمهورية الفرنسية، وهذا النجاح ترافق مع إنجازاتٍ سياسيةٍ كبيرة حققت له شهرةً واسعة وشعبية كبيرة.

كذلك خاض عام 2002 جولة انتخابية جديدة لرئاسة الجمهورية، وتمكن من الفوز فيها بنسبة ساحقة بلغت 82% من مجمل الأصوات. ولكن في فترة ولايته الثانية، حظي شيراك بنسبة قبول منخفضة للغاية واعتُبر أحد أقل الرؤساء شعبية في تاريخ فرنسا السياسي الحديث.

وفي أوائل عام 2003، عندما اتهمت الولايات المتحدة العراق بعدم التعاون الكافي مع المفتشين، أعلن شيراك أن فرنسا ستستخدم حق النقض (الفيتو) ضد أي قرار جديد لمجلس الأمن يُجيز استخدام القوة.

بالتعاون مع المستشار الألماني غيرهارد شرودر والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اقترح شيراك خطةً لتشديد نظام التفتيش وتوسيع نطاقه، لكن الولايات المتحدة رفضتها لعدم احتمال نجاحها. ورغم هذا، ورغم جهود شيراك اللاحقة لمنع حرب مع العراق، شنّ تحالف بقيادة الولايات المتحدة هجومًا على العراق في مارس/آذار 2003. وقد أثارت قيادة شيراك بين الأوروبيين المعارضين للحرب عداءً كبيرًا تجاهه في إدارة الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش.

شيراك بعد الرئاسة:

وفي  انتخابات 2007 فشل جاك شيراك في الجولة الانتخابية الرئاسية، وخسرها مقابل نيكولاي ساركوزي.

وبعد ذلك نشط شيراك في العديد من المجالات السياسية والإنسانية، وأنشأ العديد من المنظمات الداعمة لذلك.

وفي عام 2011 مَثَل شيراك أمام المحكمة بتهمة التلاعب بالضرائب خلال فترة توليه لمنصب عمدة باريس، وُحكم عليه بالسجن لمدة عامين بسبب هذه الفضيحة مع وقف التنفيذ.

وخلال حياته ألف شيراك ستة كتب منها “خطاب لفرنسا في لحظة الاختيار”، و” بصيص من الأمل: تأملات في المساء من أجل الصباح”، و”فرنسا للجميع” بالإضافة إلى كتاب “كل خطوة ينبغي أن تكون هدفا” وهو عبارة عن سيرة ذاتية، تحدث فيه عن أصول عائلته وحياته الاجتماعية والسياسية.

الحياة الشخصية :

تزوج جاك شيراك في 16 آذار/مارس عام 1956 من برناديت شودرون دو كورسال، ورزق بابنتان: لورانس و كلود.

الوفاة:

في صباح يوم الخميس 26 أيلول/سبتمبر عام 2019 توفي جاك شيراك عن عمر ناهز الـ 86 عاماً

الأقوال :

يقول جاك شيراك:

  • ” من جانبها، فرنسا تريد منكم المشاركة في هذا المسعى العظيم.”
  • ” لا يُمكنكم الوثوق بمن يُقدمون مأكولاتٍ سيئة. إنها الدولة التي تُقدم أسوأ طعام بعد فنلندا.”
  • ” يجب تجنّب أي شيء يُمكن أن يُسيء إلى معتقدات الآخرين، وخاصةً المعتقدات الدينية. يجب ممارسة حرية التعبير بروح المسؤولية. أُدين كل استفزازٍ واضحٍ قد يُؤجج المشاعر بشكلٍ خطير.”
  • ” لا تُصالحوا أبدًا مع التطرف، أو العنصرية، أو معاداة السامية، أو رفض أي شخصٍ مُختلف.”
  • ” إذا كانت لغتنا، برامجنا، إبداعاتنا، لا تملك حضورًا قويًا، سيكون الجيل الصاعد في بلادنا مهمشًا اقتصاديًا وحضاريًا”.
  • ” إن التكوين الأوربي هو عبارة عن فن، إنه فن الممكن”.
  • ” من الممكن أن يذهب الشخص بمفرده إلى الحرب، ولكن لا يمكن لشخص أن يبني السلام بمفرده”.
  • ” عندما تكون فردًا من عائلة، فإنك تمتلك حقوقاً أكثر مما لو كنت تحاول الانضمام للآخرين وطرق الأبواب”.

الجوائز والتكريمات:

حصل جاك شيراك على عدد من الجوائز منها :

  • وسام جوقة الشرف الجراند كروا.
  • وسام الاستحقاق الوطني الجراند كروا.
  • وسام الاستحقاق في مجال الزراعة و في مجال الفنون والآداب برتبة فارس.

 المصادر:

  • https://www.arageek.com
  • https://www-aljazeera-net
  • https://m-youm7-com
  • https://www.britannica.com/
  • https://www.bbc.com/
  • https://libquotes.com/
سياسيون

جاك شيراك.. الرئيس الفرنسي لفترتين متتاليتين وأحد عرابي العملة الأوروبية الموحدة



حقائق سريعة

  • قبل أن يدخل عالم السياسة، عمل شيراك في فترة شبابه ضابطا في الجيش الفرنسي بالجزائر في الفترة ما بين 1956-1957.
  • عرف جاك شيراك بقوة مواقفه السياسية، ناصر عدداً من القضايا العربية، ورفض مشروع الرئيس الأميركي جورج بوش الابن لغزو العراق، الأمر الذي جعله هدفا لحملات إعلامية قوية في وسائل الإعلام البريطانية والأميركية.
  • شهدت رئاسته اعترافه بمسؤولية الدولة الفرنسية بجرائم النازية وتوجيهه نداء في مواجهة تدهور البيئة في العالم.
  • يعد شيراك أول رئيس فرنسى يخضع للمحاكمة منذ الحرب العالمية الثانية حيث أدين عام 2011 بتبديد المال العام، وحكم عليه بالسجن عامين مع وقف التنفيذ.
  • كان الجنرال شارل ديجول زعيمه الروحي الذي ألهمه الدخول الحياة العامة.
  • كان شيراك مناهضاً للاتحاد الأوروبي، أصبح من أشد مؤيدي الوحدة الأوروبية.
  • أمر شيراك بإجراء تجارب نووية في المحيط الهادي، ثم أصبح نصيرا للبيئة.
  • خلال فترة رئاسة شيراك، حوكم عدد من مساعديه السياسيين بتهم فساد. ومن الجدير بالذكر أنه في عام ٢٠٠٤، أُدين رئيس وزرائه السابق آلان جوبيه باختلاس أموال عامة. وزُعم أن شيراك متورط أيضًا في صفقات سياسية فاسدة، لكنه ظل بمنأى عن الملاحقة القضائية حتى انتهاء ولايته كرئيس. في عام ٢٠٠٩، أمر قاضٍ بمحاكمة الرئيس السابق بتهم تعود إلى فترة عمله عمدة باريس؛ ووُجهت إلى شيراك وعدد من مساعديه تهم منح عقود لوظائف وهمية في حكومة المدينة لحلفائهم السياسيين.

معلومات نادرة

  • عُرف شيراك أيضًا بموقفه ضد حرب الولايات المتحدة على العراق، واعترافه بدور الحكومة الفرنسية المتعاونة في ترحيل اليهود.
  • قلص الفترة الرئاسة من 7 سنوات إلى 5 سنوات من خلال استفتاء في عام 2000.
  • في الانتخابات الرئاسية الفرنسية 2002، حصل شيراك على 82.2% من الأصوات في الجولة الثانية ضد مرشح اليمين المتطرف جان ماري لوبان.
  • انضم شيراك إلى اتحاد الرغبي لفريق بريف للشباب، ولعب أيضًا على المستوى الجامعي. لعب في الموقع رقم 8 والصف الثاني
  • لم يؤدِ رفضه دعم الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق إلا إلى تفاقم علاقته المتوترة أصلًا مع رئيس الوزراء البريطاني آنذاك توني بلير.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى